انتشار الموجة الثانية من انفلونزا إتش1 إن1 “H1N1 ”[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من المؤكد أنكم سمعتم كثيراً عن هذا الموضوع.
إن انتشار هذه
الانفلونزا قد سجل في 37 دولة، كما أن انتشارها في أنحاء
العالم أدى إلى
زيادة معدل زيارة الأشخاص للطبيب، وإبقائهم في
المستشفيات وزيادة معدل
الوفيات. من 30 آب /
أغسطس وحتى 3 تشرين الأول / أكتوبر سجلت
المختبرات 3874 حالة انفلونزا قد
أدخلت إلى المستشفى، كما سجلت في
المختبرات أيضاً 240 حالة أنفلونزا أدت
إلى الوفاة، وسجل أيضاً 12 ألف و
384 حالة التهاب رئوي بسبب الانفلونزا قد
تم إدخالها إلى المشفى، و
1544 حالة التهاب رئوي بسبب الانفلونزا قد أدت
إلى الوفاة. وقد تم تسجيل
19 حالة رضع أصيبوا بالإنفلونزا وأدت إلى
الوفاة، منها 16 حالة كانت
مصابة بإنفلونزا إتش1 إن1 “H1N1 ”، و ثلاث حالات مصابة بإنفلونزا فيروس
"A " غير محددة النوع.
و بما أن عدد
الحالات المصابة بانفلونزا إتش1 إن1 “H1N1 ”
في ارتفاع مستمر فإن
مسؤولي الصحة في الحكومة يواصلون حث الجمهور على
النظر في الحصول على
التطعيم ضد انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية،
في المؤتمر الصحفي
لمرض إتش1 إن1 “H1N1 ”
تقول الدكتورة آن شوشات مديرة المركز القومي
لأمراض المناعة والجهاز
التنفسي " مما يؤسفنا أننا نشهد المزيد من
الحالات المصابة بالمرض،
والمزيد من دخول المرضى إلى المستشفيات،
والمزيد من الوفيات" وتقول أيضاً"
إن عدد الوفيات من الأطفال قد وصل إلى
76 طفل بسبب مرض انفلونزا الخنازير
وهذا أكثر من العدد الذي توفى العام
الفائت بسبب الانفلونزا العادية".
وفي المؤتمر الصحفى ، تناولت شوشات ما يشغل
بال الناس عن اللقاح الجديد قائلة "إن بعض الأشخاص لديهم تحفظات على
هذا اللقاح، وليسوا متأكدين منه" . ولكن
في الآونة الأخيرة فإن وكالة
أنباء اسوشيتد برس - جي إف كي أشارت في
الاستطلاع إلى أن غالبية كبيرة
من الأمريكيين لديهم مخاوف بشأن لقاح. لقد
أجرت وكالة الاسوشيتد برس
الاستطلاع في تشرين الأول / أكتوبر وقد وجد أن
72 في المئة من الذين
شملهم الاستطلاع يشعرون بالقلق إزاء الآثار الجانبية ، على الرغم من أن
أكثر من نصفهم يقولون أن ذلك لن يمنعهم من الحصول على اللقاح لحماية
أطفالهم من الانفلونزا الجديدة. و 38 في المئة من الآباء قالوا أنه من
المستبعد أن يعطوا الإذن للمدرسة بتلقيح أطفالهم".
يقول
والي غريب (رئيس خدمات الطوارئ في جامعة كاليفورنيا
في سانتا مونيكا
ومستشفى العظام في كاليفورنيا، وعضو في اللجنة
التوجيهية لمرض إتش1 إن1 “H1N1 ”، في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس)
يقول "هناك دائماً شخص يستحضر (غيان – بري (Guillain-Barre
وهي
حالة عصبية كانت قد ارتبطت بلقاح انفلونزا الخنازير سابقاً الذي صنع
في
عام 1976، ولكن الخبراء يؤكدون أن الارتباط لم يكن واضحاً وأشير إلى أن
إنتاج
اللقاح قد تطور وتحسن منذ ذلك الوقت ، كما أنه قد تم اختبار
الملوثات
التي من الممكن أن تفسر ذلك الارتباط.
إن نصيحة السيد والي
غريب
للمرضى هي أن يوازنوا الإيجابيات مع السلبيات ويأخذوا بعين الاعتبار
المخاطر،
فعلى سبيل المثال "إن كنت كشخص ترعى رضيعاً عمره شهران، أو كنتِ
حاملاً،
فأنتم من المجموعات المعرضة أكثر للخطر".
لكن المسؤولين يقولون
أن لقاح إتش1 إن1 “H1N1 ”
مصنوع بنفس الطريقة التي صنع بها لقاح
الانفلونزا الموسمية الذي استخدم
لسنوات. وتقول شوشات "هذا ليس لقاحاً
جديداً، إن اللقاح يتم تصنيعه تماماً
بنفس طريقة صنع لقاح الانفلونزا
الموسمية. إنه في الأساس لقاح ضد فيروس
إتش1 إن1 “H1N1 ” بدلاً من أن
يكون لقاح ضد فيروس الانفلونزا الموسمي ، بناء على كل ما نعرفه الآن ،
فإننا نتوقع سجل سلامة جيد للقاح إتش1 إن1 “H1N1 ” ".
وفقاً
لشوشات فإن الحكومة الاتحادية قد اشترت 250 مليون جرعة من اللقاح إتش1 إن1
“H1N1 ”
بتكلفة تبلغ 2 مليار دولار ، واعتبارا من يوم الجمعة فإن
الولايات المتحدة
ومقاطعة كولومبيا قد طلبوا 3.7 مليون جرعة من اللقاح،
وتقول أيضاً فإن 6.8
مليون جرعة متوفرة الآن ، والإنتاج لا يزال مستمراً
، ولكن من الصعب
التكهن متى بالضبط سوف يكون لقاح إتش1 إن1 “H1N1 ”
متاحاً في مجتمع معين. إن مركز السيطرة على الأمراض قد أوصى بأن يتلقى
السكان المعرضين للخطرلقاح إتش1 إن1 “H1N1 ”،
بما في ذلك النساء
الحوامل ، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية الأساسية
والأفراد ذوي الحالات
الطبية المزمنة مثل الربو، وهؤلاء تكون لهم
الأولوية على بقية السكان.