روي عن بعض الصحابه رضوان الله عليهم انه قال : اياكم و الزنا فان فيه ستة خصال ثلاثه في الدنيا و ثلاثه في الاخره فاما التي في الدنيا :
1 نقصان في الرزق ( بمعني تذهب البركه عن هذا الرزق ان كان موجود ).
2 يصير محرومآ من الخيرات .
3 يصير بغيضآ في قلوب الناس .
و الثلاثه التي في الاخره :
1 غضب الله عليه .
2 شدة الحساب .
3 الدخول في النار .
عقوبة الزاني والزانية الرجم إن كانا محصنين ، والجلد والتغريب إن لم يكونا محصنين
المراجع
[1] صورة لرجم امرأة(صور)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - 450x339
طلب البحث المستخدم: الزنا
[2] رجم زاني وزانيه ، شاهد الصور(صور)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - 450x369
لا خلاف بين أهل العلم أن الزنا هو إيلاج الرجل ذكره في قُبل امرأة لا تحل له بغير شبهة له في وطئها، ويلحق به الوطء في الدبر أيضاً كما ذكر ابن قدامة في المغني ،وأقل ذلك أن تغيب الحشفة في الفرج ، هذا هو الزنا الموجب للحد للشرعي ، أما ما دون ذلك فهو معصية لا توجب الحد ولكن توجب التعزير ، وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى لله عز وجل ،ويكثر من فعل الحسنات اللاتي يذهبن السيئات ،ففي صحيح مسلم وغيره عن ابن مسعود : (أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها ،فأنا هذا فاقض في ما شئت ،فقال له عمر: لقد سترك الله لو سترت على نفسك، قال فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ،فقام الرجل فانطلق ،فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً دعاه وتلا عليه هذه الآية : (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)، فهذا الرجل قد فعل كل شيء إلا الجماع ، فلم يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك زنا وإلا لأقام عليه الحد كما فعل مع ماعز رضي الله عنه لما جاء مقراً بالزنا ، بل أرشده صلى الله عليه وسلم إلى ما في الآية الكريمة من أن فعل الحسنات يمحو السيئات ، وكذلك لم يعزره النبي صلى الله عليه وسلم لأنه جاء تائباً مقراً بذنبه في أمر لا حد فيه والله تعالى أعلم..
ان عقوبة الزنى في الاسلام هي الحد للعاذبين اي للذين غير متزوجين : مئة سوط..
اما للمتزوجين فرجم حتى الموت .. " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين..
هذا في الدولة الاسلامية وبشرط ..
1 : ان يعترف الزاني على نفسه اربعة مرات انه زنى..
2 : ان يشهد ارعة من المؤمنين انهم شاهدوهما في حالة الزنى التفصيلي وفي نفس المكان والرمان والا لاتحسب شهادتهم ان كانت مختلفة..بل يعاقبوا اذا اتضح انهم مختلفين في الشهادة بالضرب بالسياط اقل من 80 جلدة بحسب ما يراه الحاكم الشرعي .. ولا تقبل له شهادة ابدا ...
ام بالنسبة للتوبة فان الله العزيز الرحيم يغفر الذنوب جميعا..يكفي الندم
والاستغفار
والتوبة
وعزيمة عدم التكرار او الرجوع للزنى
والله غفور رحيم وصلى الله على نبيه المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين...
قول الله تعالى (قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم).
فهل بقي لأحد كلام بعد كلام الله؟ إنه يغفر الذنب بمجرد التوبة، والتي تعني الندم الشديد على الفعل والإحساس بهذا الندم والعزم على تركه وعدم تكراره وعدم طَرْق طريقه، ودوام الاستغفار الى الله تعالى.
وليس هنالك أي عقوبة بعد ذلك، لا في الدنيا ولا في الآخرة إن صحت نية التوبة الخالصة لوجه الله تعالى.
ثم إن العقوبة الدنيوية ليس الغاية منها تخليص المذنب من ذنبه، بل غايتها تطهير المجتمع من الجرائم. فلو جُلد الزاني الذي ضبطه أربعة شهود فأكثر وعوقب، ما نفعته هذه العقوبة شيئا عند الله تعالى، بل تنفعه توبته. لكن عقوبته قد قُررت لتطهير المجتمع من انتشار مثل هذه الفواحش والجرائم. لذا لم يقرر الإسلام عقوبة على كل منكر في الدنيا، بل على المنكرات المضرة بالمجتمع، لكنه قرر أن هنالك عقوبة على كل منكر في الآخرة، سواء أضرَّ بالمجتمع أم بصحابه فقط.