إليكم هذه الشامخه ...
أتمنى ان تنال إعجابكم ...
ارتوى خدي دموع وشيّـب الهجـران راسـي
والهجر لو جربه طفلٍ رضيـع يشيـب راسـه
ما سليت ولا نسيـت ولا مفكـرّ ف التناسـي
كلما اذكر هجر خلي راحـت أنـواع الوناسـة
واوجودي وجد طفل (ن) كان أبوه أكبر سياسي
داهية ’ عقله مفكـر فـي مجـالات السياسـة
انسجن في دار قوم (ن) ماتحـب الدبلوماسـي
دونـه البـاب الحديـد مطوقينـه بالحراسـة
أزعج الحراس حولـه بالصيـاح وبالحساسـي
ثم قامـوا يضربونـه .. هـذي والله العكاسـة
ما قضى يومينـه إلاّ صـادر الأمـر الرئاسـي
أمر باعدامه .. ولازم يحضرون أهله و ناسـه
أحضروهم وأدخلوهم وجلسـوا فـوق الكراسـي
بينهم طفله يـذوق المـر كاسـة بعـد كاسـة
نفذوا حكـم المليـك الظالـم وطـاح متواسـي
طاح مغشيّ (ن) عليه مـن الغبينـة والتعاسـة
ورجعوه لديرتـه متحمـل (ن) كـل المآسـي
كان صافي بال مير الوضع حاس الفكر حاسـه
ماتهنّـى بالمـنـام ولا تهـنّـى بالنعـاسـي
كلما يذكـر وفـاة أبـوه يقفـز مـن نعاسـه
عمره أربع , لا صديق ولا قريب , ولا مواسي
ماله إلا أمه وعم (ن) شرس مولع بالشراسـة
يضربه قايم وقاعد .. نعنبـوه إنسـان قاسـي
محتـوي كـل القسـاوة والنذالـة والنجاسـة
وبعد عام من العذاب اللي يزعزع كـل راسـي
ماتت أمه غبـن ممـا يفعلـه عـم النحاسـة
من بعدها زادت همومه على الهـمّ الأساسـي
إنغمس في عالم الأحزان من راسـه ل ساسـه
ويوم كمّل عمره الست إبتـدأ العـام الدراسـي
قال مثلي مثل غيري .. لا غناة عن الدراسـة
قال : ياعمي .. بصوت(ن) لا رقيق ولا حماسي
تعرف العلم إزدهار وتعـرف الجهـل إنتكاسـة
طالبك , تكفى , بعد راحوا جميع أهلي وناسـي
ودي أدرس مثل أبوي اللي طموحه ف الرئاسة
إلتفت له بالمخمّس , جعـل رأسـه بالخماسـي
صفعةٍ لو ذاقها الرجل القـوي يفقـد حواسـه
اليتيم اللـي بصبـره حطّـم الرقـم القياسـي
قرر المنحاش والمنحـاش يبغـى لـه دراسـة
العمـارة بابهـا مغلـق ومفتاحـه نحـاسـي
في يدين الأقشر اللـي ذوّقـه جـوره وباسـه
إنعمس بال الطفل ومـن التضايـق والعماسـي
طاح من دور أربعة ما وقّـع الاّ فـوق راسـه
إنتهى .. والحـال واحـد بالتمـام وبالمقاسـي
من هنوفٍ ماشربنا من بحرهـا ربـع طاسـة
وسلاآآآآآآآآآآآآمتكم ..